الأصنام قابيل الذي رق قلبة لأخية هابيل
امين الزاوي
المحروسة
69 درهم
تكتب قصة “الأصنام قابيل الذي رَقَّ قلبُه لأخيه هابيل” لأمين الزاوي فلسفة الأشقاء، حب الشقيق لأخيه، حب حُمَيميد لمهدي، وهي التضحية في أسمَى معانيها الآدميَّة، تضحية تبلغ حاجز الجنون، كل ذاك ينشأ على إيقاع إرتجاج أرضي مروع إعتداء بلدة الأصنام الجزائرية العام 1980 فى حكاية تتوزع قصة أبطالها عبر جغرافيات متباينةً من دولة جمهورية الجزائر، مرورا بالعاصمة السورية دمشق عاصمة سوريا السورية بسوريا والسودان وصولا إلى أفغانستان قصة “الأصنام – قابيل الذي رَقَّ مهجته لأخيه هابيل” نَص سرْدي جريء في مقاومة أسطورة قتل الشقيق لأخيه، وفي ضوئها يُفكك الروائي قوى معارضة مبالغة ثقافة الوحشية والتطرف المسلح ومن الحكاية:” ولأنَّ قابيل قتل شقيقَاهُ هابيل، خسر وجّه ذاك الأخيرُ دون أن يُخلِّف ذُرِّيَّة، فنحن إذن جميعًا ومنذ طليعة الآدميَّة إلى حالا ننزل من صُلْب قابيل القاتل، بذلك المعنى خسر وَرِثْنا من أبينا الأكبر وحدات وراثية جناية الدَّم الأَخَويّ المسفوك